مستشفى طيبة رعاية وشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
:- أحبائى فى الله نرحب بكم فى المنتدى ونتمنى أن تنضمو لأسرة الحق بالتسجيل وندعو الله أن نكون عند حسن ظنكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى طيبة رعاية وشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
:- أحبائى فى الله نرحب بكم فى المنتدى ونتمنى أن تنضمو لأسرة الحق بالتسجيل وندعو الله أن نكون عند حسن ظنكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى طيبة رعاية وشفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مستشفى طيبة رعاية وشفاء

مستشفى طيبة تسعى دائما للتطور والتقدم فى مختلف مجالات الطب و ذلك لتلبية متطلبات المجتمع وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة للمرضى
 
الرئيسيةالصفحه العامهأحدث الصوردخولالتسجيل
اعتذار من الإداره إلى الأعضاء والزوار بسبب الأعلانات الموجوده فى المنتدى
Islamic videos from Huda channel

موقع نور الحق الإسلامى


مواضيع مماثلة

     

     حسن الخلق

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    mrmahmoud
    المدير العام
    المدير العام



    عدد المساهمات : 1081
    تاريخ التسجيل : 13/05/2009
    العمر : 39

    حسن الخلق Empty
    مُساهمةموضوع: حسن الخلق   حسن الخلق I_icon_minitimeالأحد مايو 24, 2009 8:13 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عن ابي الدراء رضي الله عنه ـ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال
    ـ مامن شيء اثقل في ميزان العبدالمؤمن يوم القيامةمن حسن الخلق
    وان الله يبغض الفاحش البديء ـ ـ
    رواه الترمدي
    من كتاب رياض الصالحين لابي زكريابن يحي بن شرف النووي





    الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه، وبعد:
    فإن مكارم الأخلاق صفة من
    صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات.
    وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد
    الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: حسن الخلق Braket_r وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ حسن الخلق Braket_l [القلم:4].
    وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
    وقد
    حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى
    وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى
    اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].

    وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
    وأوصى
    النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة!
    عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول
    اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه
    البيهقي].

    وتأمل - أخي الكريم - الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال حسن الخلق Article_salla: { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].
    وعدَّ
    النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة
    والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].

    وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: {
    أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله
    على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي
    مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].
    والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام: { والكلمة الطيبة صدقة } [متفق عليه].
    بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } [رواه الترمذي ].
    والتوجيهات النبوية في الحث
    على حسن الخلق واحتمال الأذى كثيرة معروفة، وسيرته صلى اللّه عليه وسلم
    نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء
    المسلمين، ومع جهلتهم، بل وحتى مع الكافر، قال تعالى: حسن الخلق Braket_r وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى حسن الخلق Braket_l [المائدة:8].
    وقد جُُمعت علامات حسن
    الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها. وهي إجمالاً: أن
    يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل
    الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً،
    صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا
    سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا
    حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
    أصل الأخلاق المذمومة كلها:
    الكبر والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة.
    فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي والخيلاء، والظلم والقسوة
    والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار، وطلب العلو وحب الجاه
    والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك، كلها ناشئة من الكبر.
    وأما الكذب والخسة والخيانة
    والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل
    لغير اللّه واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ونحو ذلك، فإنها من
    المهانة والدناءة وصغر النفس.


    وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ




    وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ




    وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى *** تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ




    وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى *** نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ




    أخي المسلم:

    إنها مناسبة كريمة أن تحتسب
    أجر التحلي بالصفات الحسنة، وتقود نفسك إلى الأخذ بها وتجاهد في ذلك،
    واحذر أن تدعها على الحقد والكراهة، وبذاءة اللسان، وعدم العدل والغيبة
    والنميمة والشح وقطع الأرحام. وعجبت لمن يغسل وجهه خمس مرات في اليوم
    مجيباً داعي اللّه، ولايغسل قلبه مرة في السنة ليزيل ما علق به من أدران
    الدنيا، وسواد القلب، ومنكر الأخلاق!
    واحرص على تعويد النفس كتم
    الغضب، وليهنأ من حولك مِن: والدين، وزوجة وأبناء، وأصدقاء، ومعارف، بطيب
    معشرك، وحلو حديثك، وبشاشة وجهك، واحتسب الأجر في كل ذلك.
    وعليك
    - أخي المسلم - بوصية النبي صلى اللّه عليه وسلم الجامعة، فقد قال عليه
    الصلاة والسلام: { اتق اللّه حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحُها،
    وخالق الناس بخُلق حسن } [رواه الترمذي].
    جعلنا اللّه وإياكم ممن قال
    فيهم الرسول صلى اللّه عليه وسلم: { إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة
    أحسنكم أخلاقاً } [رواه أحمد والترمذي وابن حبان].
    اللهم إنا نسألك العفو
    والعافية والمعافاة الدائمة، اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا، اللهم
    كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع
    المسلمين، وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    حسن الخلق
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » كيف تتعرف على صاحب الخلق الحسن؟!

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    مستشفى طيبة رعاية وشفاء :: الصفحة الرئيسيه :: نور الإسلام :: الحديث وعلومه-
    انتقل الى: