مستشفى طيبة رعاية وشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
:- أحبائى فى الله نرحب بكم فى المنتدى ونتمنى أن تنضمو لأسرة الحق بالتسجيل وندعو الله أن نكون عند حسن ظنكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى طيبة رعاية وشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
:- أحبائى فى الله نرحب بكم فى المنتدى ونتمنى أن تنضمو لأسرة الحق بالتسجيل وندعو الله أن نكون عند حسن ظنكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى طيبة رعاية وشفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مستشفى طيبة رعاية وشفاء

مستشفى طيبة تسعى دائما للتطور والتقدم فى مختلف مجالات الطب و ذلك لتلبية متطلبات المجتمع وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة للمرضى
 
الرئيسيةالصفحه العامهأحدث الصوردخولالتسجيل
اعتذار من الإداره إلى الأعضاء والزوار بسبب الأعلانات الموجوده فى المنتدى
Islamic videos from Huda channel

موقع نور الحق الإسلامى



 

 الحب في الله _ في أحاديثه صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mrmahmoud
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 1081
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
العمر : 39

الحب في الله _ في أحاديثه صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: الحب في الله _ في أحاديثه صلى الله عليه وسلم   الحب في الله _ في أحاديثه صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2009 11:00 am

بسم الله


* ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي
بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في
جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69
أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً

*
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما
سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما
يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941
قال القاضي : المحبة ميل
النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا
لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله
لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة
بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم

*
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله
اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين
الإسلام إلا الحب في الله والبغض في الله , لأن القلب لا بد له من التعلق
بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه
لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا
ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج ,
ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً
مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه
} آل عمران 31

* ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958
قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول
الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم
اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم

* ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288
فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني
كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون
معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء
وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة
اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة

* ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)

أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه ,
وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ :
وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء

*
( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين
تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟
قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال : فإني رسول الله إليك أن الله أحبك
كما أحببته ) رواه مسلم 2576
عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك

* (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280
أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة
وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين
المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن
المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله

* ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)
لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه
قبل نصحه , ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة

* ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947

* ( من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953

* ( لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629)

*
( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو
يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه )
رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب في الله _ في أحاديثه صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم
» هل تحب أن ترى حبيبك محمدا صلى الله عليه وسلم في منامك؟
» إسطوانه لماذا محمد صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مستشفى طيبة رعاية وشفاء :: الصفحة الرئيسيه :: المنتدى الإسلامى العام :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى: