مستشفى طيبة رعاية وشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
:- أحبائى فى الله نرحب بكم فى المنتدى ونتمنى أن تنضمو لأسرة الحق بالتسجيل وندعو الله أن نكون عند حسن ظنكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى طيبة رعاية وشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
:- أحبائى فى الله نرحب بكم فى المنتدى ونتمنى أن تنضمو لأسرة الحق بالتسجيل وندعو الله أن نكون عند حسن ظنكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى طيبة رعاية وشفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مستشفى طيبة رعاية وشفاء

مستشفى طيبة تسعى دائما للتطور والتقدم فى مختلف مجالات الطب و ذلك لتلبية متطلبات المجتمع وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة للمرضى
 
الرئيسيةالصفحه العامهأحدث الصوردخولالتسجيل
اعتذار من الإداره إلى الأعضاء والزوار بسبب الأعلانات الموجوده فى المنتدى
Islamic videos from Huda channel

موقع نور الحق الإسلامى



 

 طريــــق الطيــر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mrmahmoud
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 1081
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
العمر : 39

طريــــق الطيــر Empty
مُساهمةموضوع: طريــــق الطيــر   طريــــق الطيــر I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 7:41 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
طريــــق الطيــر Ou10
من الصفات الهامة التي يجب أن تتحلى بها كل مؤمنة صالحة؛ التواضع والذل والانكسار بين يدي العزيز الجبــــار ..
فالمنكسرة
لله هي التي تقهر هواها، إذا كان في غير طاعة الله .. ولا تجد في نفسها
اعتراض على أقداره .. ولا تجادل بغير علم .. ولا يزيدها علمها إلا خشوعًا
وقربًا من الله عزَّ وجلَّ، وليس جدلاً ومراء واعجاب بالنفس .. وكلما
مَنَّ الله تعالى عليها بطاعات وأبواب للخير، ازدادت انكسارًا وافتقارًا
واستشعارًا لمنَّة الله تعالى عليها مع عدم استحقاقها لها ..
طريــــق الطيــر Sis
وللتواضع والانكســـــار فضــائل عدة، منهــا ..
1) علامة التزامك في مدى انكســـارك .. فبخضوعك
وانكسارك لله عزَّ وجلَّ، تكوني قد حققتي أحد أركان العبودية التي تتمثل
في الحب التـــــام والذل التــــــام لله ربِّ العالمين .. يقول تعالى
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر: 15]

2) يحفظك من آفة الكِبر .. التي هي أعظم المشاكل الإيمانية التي قد تجتاح قلبِك، يقول الله تعالى واصفًا حال المُتكبرين {سَأَصْرِفُ
عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ
وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ
الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ
يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ}
[الأعراف: 146] .. فمن في قلبها ذرة من كِبر، ستعيش حائرة في الأرض ولا تهتدي أبدًا ..وللأسف هناك أخوات قد تتكبَّر بسبب مستواها الاجتماعي أو المادي أو جمالها أو غير ذلك ..


ولا تعلم أن الكِبر مظنَّة اللعنة؛ كان سفيان بن عيينة رحمه الله يقول "من
كانت معصيته في شهوة، فارجُ له التوبة؛ فإن آدم عليه السلام عصى مشتهيًا
فغُفِرَ له. فإذا كانت معصيته من كِبر، فاخش عليه اللعنة؛ فإن إبليس عصى
مستكبرًا فلُعِن‏"
.


وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله طريــــق الطيــر Oqezgm "تحاجت
الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة:
فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم؟. قال الله تعالى للجنة:
إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي
أعذب بك من أشاء من عبادي .."
[متفق عليه]

فيـــــا
أختــــــــاه، إن أردتي أن يحفظك الله عزَّ وجلَّ من آفة الكِبر، يجب أن
تتعلمي الانكســـار بين يدي الله تعالى وخفض الجناح للمؤمنين والمؤمنات،،

طريــــق الطيــر Rose-sep
3) اتباع هدي النبي طريــــق الطيــر Oqezgm .. عن أبي سعيد الخدري قال: أحبوا المساكين فإني سمعت رسول الله طريــــق الطيــر Oqezgm يقول في دعائه : "اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني] .. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي طريــــق الطيــر Oqezgm
بسبع: بحب المساكين وأن أدنو منهم، وأن أنظر إلى من هو أسفل مني ولا أنظر
إلى من هو فوقي، وأن أصل رحمي وإن جفاني، وأن أكثر من قول لا حول ولا قوة
إلا بالله، وأن أتكلم بمر الحق وأن لا تأخذني بالله لومة لائم، وأن لا
أسأل الناس شيئا.
[رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (811)]

4) إذابة قسوة القلب، وتطهيره من أثر الذنوب والمعاصي .. فعلاج جميع مشاكل قلبِك يكمُن في خشوعك وانكسارك لربِّ العالمين والتواضع للمؤمنين .. قال ابن رجب : "أصل الخشوع : هو لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء".
5) مغفرة الذنوب وتعظيم الأجر .. فصفة الخشوع والخضوع من ضمن الصفات التي وصف الله جلَّ وعلا بها المؤمنين والمؤمنات، قال تعالى {إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ
كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا}
[الأحزاب: 35]
فإذا تحليتي بتلك الصفات، كنتِ على رجـــاء المغفرة وتعظيم أجرك من الحسنـــات عند ربِّ العالميــن،،
طريــــق الطيــر Rose-sep
6) أعظم الأبواب لنيل محبة الرحمن .. فلا يوجد أعظم من باب الذل والانكســار للواحد القهَّار، وقليل من يقف بذلك البــــاب ..
يقول ابن القيم "فإن هذه الكسرة الخاصة لها تأثير عجيب في المحبة لا يعبر عنه.
ويحكى
عن بعض العارفين أنه قال: دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها، فما دخلت
من باب إلا رأيت عليه الزحام فلم أتمكن من الدخول. حتى جئت باب الذل
والافتقار، فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه ولا مزاحم فيه ولا معوق، فما هو
إلا أن وضعت قدمي في عتبته فإذا هو سبحانه قد أخذ بيدي وأدخلني عليه.

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه يقول: من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية." [مدارج السالكين (9:340)]
فما أن تضعي قدمك على عتبة باب الذل والانكسار، تجدي نفسك بين يدي الله ربِّ العالمين،،
7) أعظم العبادة بعد أداء الفريضة .. عن عائشة رضي الله تعالى عنها، قالت: "إنكم تدعون أفضل العبادة: التواضع". [حلية الأولياء (1:221)]
يقول ابن القيم "قال بعض العارفين: لا طريق أقرب إلى الله من العبودية، ولا حجاب أغلظ من الدعوى (أي: إدعـــاء الالتزام والحقيقة غير ذلك)، ولا ينفع مع الإعجاب والكبر عمل واجتهاد، ولا يضر مع الذل والافتقار بطالة .. يعني: بعد فعل الفرائض" [مدارج السالكين (9:340)]
فمهما قمتي بعبادات وأعمال فذة كبيرة لن تنفعِك، طالما قد امتلأ قلبك بالآفات من كِبر وإعجاب بالنفس ..
فذرة
كِبر قد تُضيِّع جميع عملك واجتهادك .. ولن يضرك قلة عملك بعد أدائك
للفرائض، طالما إنكِ مُنكسرة ومفتقرة إلى ربِّك عزَّ وجلَّ،،

طريق السابقـــات بالخيـــرات .. يقول ابن القيم "أن
هذه الذلة والكسرة الخاصة تدخله على الله وترميه على طريق المحبة، فيفتح
له منها باب لا يفتح له من غير هذه الطريق .. وإن كانت طرق سائر الأعمال
والطاعات تفتح للعبد أبوابًا من المحبة،
لكن
الذي يُفتح منها من طريق الذل والانكسار والافتقار وازدراء النفس ورؤيتها
بعين الضعف والعجز والعيب والنقص والذم بحيث يشاهدها ضيعة وعجزا وتفريطا
وذنبا وخطيئة : نوع آخر وفتح آخر والسالك بهذه الطريق غريب في الناس
هم في واد وهو في واد وهي تسمى (طريق الطير) يسبق
النائم فيها على فراشه السعاة، فيصبح وقد قطع الطريق وسبق الركب بينا هو
يحدثك وإذا به قد سبق الطرف وفات السعاة، والله المستعان خير الغافرين"
[مدارج السالكين، (1:432)]
فإن أردتي أن تُحلقي وتطيري في الطريق إلى ربِّك عزَّ وجلَّ، عليِك بالذل والانكســـار،،
طريــــق الطيــر Rose-sep
9) يحفظك من الفتن والفتور ورواسب الجاهلية .. فالذل والانكســار يجعلك في معيَّة الله عزَّ وجلَّ، عن عمران القصير، قال: قال موسى عليه السلام: يا رب أين أبغيك؟ قال: إبغني عند المنكسرة قلوبهم، فإني أدنو منهم كل يومًا باعًا لولا ذلك لتهدموا. [حلية الأولياء (3:40)]
10) سبب لتنزُّل رحمــات الله عزَّ وجلَّ عليكِ .. كلما ازددتي انكسارًا لله وتواضعًا للناس، كان لطف ربِّك ورحمته بكِ أكثر ..
تضاعفي ما استطعتي، فإن اللطف مع الضعف أكثر،،
11) العزة والرفعة بالانكســار لله .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله طريــــق الطيــر Oqezgm ".. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله" [صحيح مسلم (4689)]
وبعد يــــا أختــــاه، بالتأكيد تريدين الفوز بتلك الجوائز القيمة .. ولكن كيف تحققين المعاني العظيمة للذل والانكســار؟
تعرَّفي على الإجـــابــــة في المقالة القادمة إن شاء الله،،
طريــــق الطيــر New الانكســـار .. خشوع القلب والتواضع للخلق .. اضغطي هنـــا
طريــــق الطيــر Rose-sep
فضائل التواضع والانكســـــار
(اضغطي على الصورة لتكبيرها)
طريــــق الطيــر ___20100119_1177605581
المصادر:
درس "انكسري لله" للشيخ هاني حلمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طريــــق الطيــر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مستشفى طيبة رعاية وشفاء :: الصفحة الرئيسيه :: المنتدى الإسلامى العام :: المنتدى الإسلامى العام-
انتقل الى: