مستشفى طيبة رعاية وشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
:- أحبائى فى الله نرحب بكم فى المنتدى ونتمنى أن تنضمو لأسرة الحق بالتسجيل وندعو الله أن نكون عند حسن ظنكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى طيبة رعاية وشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
:- أحبائى فى الله نرحب بكم فى المنتدى ونتمنى أن تنضمو لأسرة الحق بالتسجيل وندعو الله أن نكون عند حسن ظنكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشفى طيبة رعاية وشفاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مستشفى طيبة رعاية وشفاء

مستشفى طيبة تسعى دائما للتطور والتقدم فى مختلف مجالات الطب و ذلك لتلبية متطلبات المجتمع وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة للمرضى
 
الرئيسيةالصفحه العامهأحدث الصوردخولالتسجيل
اعتذار من الإداره إلى الأعضاء والزوار بسبب الأعلانات الموجوده فى المنتدى
Islamic videos from Huda channel

موقع نور الحق الإسلامى



 

 فضل صلاة النوافل في البيت على آدائها في المسجد, الدليل الشرعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mrmahmoud
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 1081
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
العمر : 39

فضل صلاة النوافل في البيت على آدائها في المسجد, الدليل الشرعي Empty
مُساهمةموضوع: فضل صلاة النوافل في البيت على آدائها في المسجد, الدليل الشرعي   فضل صلاة النوافل في البيت على آدائها في المسجد, الدليل الشرعي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 30, 2009 4:34 pm

المصدر/رسول الله

السلام عليكم و رحمة الله


البحث الأول :فتوى:


ما الأفضل التعبد قبل صلاة الفجر في المسجد أم في البيت، علماً بأني جار للمسجد؟ وشكراً.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود بالتعبد صلاة النافلة فهي أفضل في البيت من المسجد
وإن
كان المقصود بالتعبد تلاوة القرآن وذكر الله تعالى فالأفضل أن يكون ذلك في
المسجد لما يترتب على ذلك من انتظار الصلاة فيه، والذي ثبت الترغيب في
شأنه.
كما ثبت الترغيب أيضاً في توطن المسجد والإكثار من المكث فيه،
ففي سنن ابن ماجه وغيره عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما
توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له كما يتبشبش أهل
الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم. وصححه الشيخ الألباني.

المصدر شبكة اسلام واب


الدليل

فإن صلاة النافلة في البيت أفضل منها في المسجد، وفي ذلك أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها:
ما في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" .
وما في صحيح البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبوراً" .
ومنها
ما رواه ابن السكن عن ضمرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فضل
صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة، وفضل صلاة التطوع في
البيت على فعلها في المسجد كفضل صلاة الجماعة على المنفرد" وصححهالألباني
إلى غير ذلك...
والله أعلم.


البحث الثاني :

الأفضل صلاة النافلة في البيت


الأفضل
أن تُصلى صلاة النافلة في البيوت ، اللهم إلا إن كان يسن لها الاجتماع في
المسجد كصلاة الكسوف، أو ثبت الترغيب بأدائها في المسجد مثل التنفل قبل
صلاة الجمعة ، وقد ثبت ذلك عنه صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله ، ومن
الأدلة على ذلك :

1. عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبوراً ".
رواه البخاري ( 422 ) ومسلم ( 777 ) .
قال النووي :
قوله صلى الله عليه وسلم " اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً "
معناه : صلُّوا فيها ، ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة ، والمراد به : صلاة النافلة ، أي : صلوا النوافل في بيوتكم .
" شرح مسلم " ( 6 / 67 ) .

2.
عن زيد بن ثابت ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة - قال : حسبت
أنه قال : من حصير - في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلَّى بصلاته ناسٌ من
أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد فخرج إليهم ، فقال : قد عرفت الذي رأيت من
صنيعكم فصلُّوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته
إلا المكتوبة " .
رواه البخاري ( 698 ) ومسلم ( 781 ) .

قال الحافظ ابن حجر :
ظاهره
أنه يشمل جميع النوافل ؛ لأن المراد بالمكتوبة : المفروضة ، لكنه محمول
على ما لا يشرع فيه التجميع ، وكذا ما لا يخص المسجد كركعتى التحية ، كذا
قال بعض أئمتنا .
" فتح الباري " ( 2 / 215 ) .

3. عن عبد
الله بن شقيق قال سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
تطوعه فقالت كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم
يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ويصلي
بالناس العشاء ويدخل بيتي فيصلي ركعتين وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن
الوتر وكان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا وكان إذا قرأ وهو
قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد وكان إذا طلع
الفجر صلى ركعتين .
رواه مسلم ( 730 ) ، ونحوه من حديث ابن عمر في الصحيحين .

قال النووي في شرحه :
فيه
استحباب النوافل الراتبة في البيت كما يستحب فيه غيرها ، ولا خلاف في هذا
عندنا ، وبه قال الجمهور وسواء عندنا وعندهم راتبة فرائض النهار والليل .
" شرح مسلم " ( 6 / 9 ) .

4.
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة
في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته
خيراً " .
رواه مسلم ( 778 ) .

قال المناوي :
" إذا قضى
أحدكم الصلاة في مسجده " : يعني : أدى الفرض في محل الجماعة ، وخص المسجد
لأن الغالب إقامتها فيه ، " فليجعل لبيته " : أي : محل سكنه ، " نصيبا " :
أي : قِسما ، " من صلاته " : أي : فليجعل الفرض في المسجد والنفل في بيته
لتعود بركته على البيت وأهله كما قال " فإن الله تعالى جاعل في بيته من
صلاته " : أي : من أجلها وبسببها ، " خيراً " : أي كثيراً عظيماً ، لعمارة
البيت بذكر الله وطاعته ، وحضور الملائكة ، واستبشارهم ، وما يحصل لأهله
من ثواب وبركة .

وفيه : أن النفل في البيت أفضل منه في المسجد ولو بالمسجد الحرام …
" فيض القدير " ( 1 / 418 ) .
والأدلة
على ذلك أكثر من هذا ، فصلاته صلى الله عليه وسلم الرواتب ، وقيام الليل ،
والضحى كل ذلك كان في بيته صلى الله عليه وسلم ، وقد تركنا ذلك اختصاراً
وفيما سبق كفاية ، وقد ذكر بعض العلماء لذلك حِكَماً :

قال ابن قدامة :
والتطوع
في البيت أفضل … ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص ، وأبعد من الرياء
، وهو من عمل السر ، وفعله في المسجد علانية والسر أفضل .
" المغني " ( 1 / 442 ) .
وفيه أيضاً : تذكير الناسي ، وتعليم الجاهل من أهل البيت أو من يراه .
وأما الدليل على استحباب فعل صلاة الكسوف في المسجد :
5.
عن أبي بكرة قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس
فقام النبي صلى الله عليه وسلم يجرُّ رداءه حتى دخل المسجد فدخلنا فصلى
بنا ركعتين حتى انجلت الشمس فقال صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر لا
ينكسفان لموت أحد فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم .
رواه البخاري ( 993 ) .
وأما الدليل على استحباب التطوع قبل صلاة الجمعة في المسجد :
6.
عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اغتسل
يوم الجمعة وتطهر بما استطاع من طهر ، ثم ادَّهن أو مسَّ من طيبٍ ، ثم راح
فلم يفرِّق بين اثنين ، فصلَّى ما كتب له ، ثم إذا خرج الإمام أنصت : غُفر
له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .
رواه البخاري ( 868 ) .
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل صلاة النوافل في البيت على آدائها في المسجد, الدليل الشرعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدليل الجامع لمن أراد ان يعرف عن السلفية :: منقول ::
» (إربح الصحابة ولا تخسر آل البيت) - للشيخ أيمن خليل {27-12-2009} ۩۞۩
» تأخير صلاة العشاء هل هو سنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مستشفى طيبة رعاية وشفاء :: الصفحة الرئيسيه :: منتدى نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم :: إحياء سنة الحبيب مـحـمـد-
انتقل الى: